ارسل الاتحاد الماروني العالمي رسالة الى الامين الامين للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، أوضح خلالها ان "لبنان واقع اليوم تحت الوصاية الإيرانية بكامل سلطاته، بدأ من رئاسة الجمهورية مرورا بمجلس النواب الذي انتخب تحت سطوة السلاح، وصولا إلى الحكومة الغير قابلة للتأليف، ومن واجبات الأمم المتحدة أن تسعى للحفاظ على استقلال وسيادة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، وخاصة عندما يفاخر مسؤولي دولة أخرى بأنهم يسيطرون على عاصمة لبنان، ويستعملون أبناءه من أجل تنفيذ مخططاتهم التوسعية".
وشدد الاتحاد على ان "مطلب اللبنانيين اليوم يقتصر على تنفيذ القرارات الدولية بالكامل، ولو اقتضى ذلك وضع البلد تحت البند السابع، واعلان لبنان دولة محايدة يمنع تدخل أي من الدول المحيطة بشؤونها الداخلية، بعد رفع الوصاية الإيرانية عنها، والمتمثلة بسيطرة ما يسمى بحزب الله، وذلك باجراء انتخابات، فقط بعد الانتهاء من جمع السلاح، باشراف الأمم المتحدة، للتأكد من التمثيل الفعلي لرغبات المواطنين، واعادة تنظيم مؤسسات الدولة التي دمرها تدخل السوريين لمدة ثلاثين سنة والإيرانيين منذ الانسحاب الاسرائيلي سنة 2000، ونطلب من الأمم المتحدة انشاء قوة دولية لمراقبة تنفيذ هذه المقترحات وما يتوجب عليها من قرارات ومتطلبات".